حدث بمركز سترة الصحي.. أطباء الأسنان يرفضون علاج لثة طفلة
رفض أطباء الأسنان بمركز سترة الصحي علاج طفلة بحرينية تعاني تورما في وجهها نتيجة التهاب حاد في أسنانها بحجة أنهم ملتزمون بقائمة مرضى قوامها 9 حالات فقط خلال الفترة المسائية.
ويروي والد الطفلة "منار" بأنه راجع المركز عند الساعة 7 والنصف من مساء الأحد بعد تورم وجه ابنته نتيجة تسوس في احد اسنانها الخلفية ، غير انه فوجئ برفض كاتب السجلات في المركز اعطائه موعدا وبأن الفترة المسموحة للتسجيل قد انتهت بعد 15 دقيقة من فتحها.
وأضاف المواطن أنه طرق باب الطبيبة المعالجة التي قبلت معاينة طفلين قبل ابنته غير انها رفضت قبول ابنته، طالبة منه أن يعرضها على الطبيب في الغرفة المقابلة، مشيرا إلى ان الطبيب قابله برد ينم عن عدم اهتمام ولا مبالاة بأن قال: لا يمكنني معاينة اسنان ابنتك وكفى ازعاجا، مفيدا بأنه طلب منه إلقاء نظرة على فم طفلته غير انه قابل طلبه بالرفض القاطع والتجاهل التام.
وتابع المواطن شكواه قائلا: نظرا الى سوء حالة ابنتي الصحية اضطررت الى اصطحابها الى عيادة خاصة حيث شخصت حالتها على انه التهاب حاد ويجب إعطاؤها مضادا حيويا لتسكين الألم.
ويتساءل المواطن عن أخلاقيات مهنة الطب التي يتجرد منها بعض الأطباء والتي تتجلى مشاهدها في رفض البعض منهم معاينة الحالات الطارئة بحجة التزامهم بالقائمة ووفق الأجر الذي يتقاضونه، مطالبا المسئولين بالوزارة بإعادة النظر في نظام العمل بعيادات الأسنان في المراكز الصحية وإجراء تحقيق فوري في الحادثة.
رفض أطباء الأسنان بمركز سترة الصحي علاج طفلة بحرينية تعاني تورما في وجهها نتيجة التهاب حاد في أسنانها بحجة أنهم ملتزمون بقائمة مرضى قوامها 9 حالات فقط خلال الفترة المسائية.
ويروي والد الطفلة "منار" بأنه راجع المركز عند الساعة 7 والنصف من مساء الأحد بعد تورم وجه ابنته نتيجة تسوس في احد اسنانها الخلفية ، غير انه فوجئ برفض كاتب السجلات في المركز اعطائه موعدا وبأن الفترة المسموحة للتسجيل قد انتهت بعد 15 دقيقة من فتحها.
وأضاف المواطن أنه طرق باب الطبيبة المعالجة التي قبلت معاينة طفلين قبل ابنته غير انها رفضت قبول ابنته، طالبة منه أن يعرضها على الطبيب في الغرفة المقابلة، مشيرا إلى ان الطبيب قابله برد ينم عن عدم اهتمام ولا مبالاة بأن قال: لا يمكنني معاينة اسنان ابنتك وكفى ازعاجا، مفيدا بأنه طلب منه إلقاء نظرة على فم طفلته غير انه قابل طلبه بالرفض القاطع والتجاهل التام.
وتابع المواطن شكواه قائلا: نظرا الى سوء حالة ابنتي الصحية اضطررت الى اصطحابها الى عيادة خاصة حيث شخصت حالتها على انه التهاب حاد ويجب إعطاؤها مضادا حيويا لتسكين الألم.
ويتساءل المواطن عن أخلاقيات مهنة الطب التي يتجرد منها بعض الأطباء والتي تتجلى مشاهدها في رفض البعض منهم معاينة الحالات الطارئة بحجة التزامهم بالقائمة ووفق الأجر الذي يتقاضونه، مطالبا المسئولين بالوزارة بإعادة النظر في نظام العمل بعيادات الأسنان في المراكز الصحية وإجراء تحقيق فوري في الحادثة.