«الجلاهمة» تؤكد أنها إشاعة .. و«الوقاية خير من العلاج»
تعرُّض مدرِّسة خاصة لعدوى أنفلونزا الخنازير
الوقت - جواد مطر:
علمت ''الوقت'' من مصادر مطلعة أن عدوى أنفلونزا الخنازير انتشرت أمس الأول (الخميس) بين الطاقم التعليمي في إحدى المدارس الخاص، مشيرةً المعلومات إلى أن المعنيين الإداريين في المدرسة سارعوا بتعطيل الدراسة، وإعطاء إجازة لجميع العاملين والطلاب فيها لمدة أكثر من أسبوع.
إلى ذلك، نفت الوكيل المساعد للرعاية الأولية في وزارة الصحة مريم الجلاهمة صحة الخبر، مشيرةً إلى أنها لا تعدو كونها إشاعة، مشيرةً بقولها ''إلى حد يوم الخميس الماضي، لم تردنا أي حالات مشتبه بها محولة من جانب المدارس الخاصة، علماً أن التدقيق على المدارس يجري بشكل يومي''.
وأضافت ''إلى الآن لم تفتح المدرسة المعنية أبوابها، فعلى الناس عدم الاستجابة والتفاعل مع الإشاعات التي تنتشر بين الأهالي، والاقتصار على تصديق المعلومات الرسمية من الجهات المعنية والوثوق بها''، منوهة إلى أن إشاعة أخرى تفيد بأن اللقاحات مضرة وخطرة، بينما يجري الآن العمل على صنع اللقاحات''.
وتابعت الجلاهمة ''أود تنبيه أولياء أمور الطلبة بأن احتمال تعرض الطلبة أو المدرسين لعدوى أنفلونزا الخنازير وارد، ومن الممكن للفيروس المسبب أن ينتقل في ظل أجواء التزاور، وأداء فريضة العمرة وما شابه، فلذا نطلب منهم أن يكونوا حريصين كل الحرص على متابعة أبنائهم باستمرار، وعدم إرسالهم إلى المدرسة في حال الشكوك بتغير الحالة الصحية لابنهم، كالإصابة بالرشح والزكام''.
كما دعت أولياء الأمور إلى حث أبنائهم على عدم استخدام الأدوات الخاصة بالأطفال الآخرين، والحرص على غسل أيديهم قبل تناول الطعام،
من جهتها، اتصلت ''الوقت'' برئيسة التقييم والبحوث في وزارة التربية والتعليم المعنية بالرد على استفسارات الصحافيين يسرى الحداد، إلا أنها فضلت التعليق يوم غد السبت (اليوم) بعد نقل الاستفسارات إلى الجهات المعنية في الوزارة.