«طارق» يمشي على رجليه لأول مرة... ووالداه يناشدان أهل الخير مجددا
الوسط - حسن المدحوب
للمرة الأولى في حياته، استطاع الطفل «طارق» ذو الإثني عشر عاما أن يمشي على رجليه، بعد أن بدأ مشوار العلاج في سورية برفقة والديه منذ نحو الشهرين بعد أن نشرت «الوسط» جانبا من معاناته حينها، إذ تقدم عدد من فاعلي الخير مشكورين بمساعدته وتقديم العون الممكن لوالديه للبدء في علاجه الذي احتاج في مرحلته الأولى إلى 2500 دينار.
والدة طارق الموجودة حاليا في دمشق برفقة ابنها والتي ما تزال تستكمل جلسات علاجه، قدمت من خلال «الوسط» شكرها وامتنانها لكل من تقدم بمساعدتها في علاج ابنها، مؤكدة أنها تلهج لهم بالدعاء في كل يوم، إذ بدأت علامات التعافي تظهر على ابنها، فقد استطاع بفضل الله ثم بفضل أهل الخير أن يمشي على عكاز للمرة للأولى في حياته.
وقالت إن ما قدمه أهل الخير سيظل دينا علينا إلى يوم الحشر، وما التحسن الذي طرأ على ابني إلا ثمرة ما قدمه أهل الخير لنا، مستدركة بالقول غير أن ابني ما يزال يحتاج إلى المزيد من الجلسات العلاجية ليستطيع أن يمشي كأقرانه، وهو ما يفوق طاقتنا المادية حاليا، لذلك فإننا نتوجه إلى أهل الخير مجددا ليقدموا ما يستطيعون لتوفير العلاج لإبني «طارق» وأحسب أن أجرهم في هذا الشهر الفضيل سيكون مضاعفا عند رب العالمين.
يذكر أن «طارق» يبلغ من العمر 12 عاما، قضاها كلها محروما من المشي بسبب مرض أصاب مفاصله منذ أن كان في عامه الأول، بعد إصابته بالتهاب فيروسي في العضل والمفاصل وفق ما تؤكد التقارير الطبية الرسمية، لذلك فهو اليوم يعاني من إعاقة جسدية، وتسوء حالته تدريجيا كلما كبر بسبب ضعف عضلاته التي لا تتحمل جسده النحيل. وتؤكد التقارير الطبية أيضا أن الطفل يعاني من صعوبة في النطق مع شدة تيبّس في أطرافه وخاصة في النصف الأيمن من جسمه.
وكانت والدة طارق قد قالت في حديثها لـ «الوسط» قبل شهرين إنها حصلت على علاج لابنها عند طبيب عربي في الخارج متخصص في علاج العضل والمفاصل، إذ يحتاج الطفل في علاجه إلى جلسات فيزيائية لمدة أربعين يوما، غير أن هذا العلاج سيكلفهم 2500 دينار عدا كلفة السكن والإقامة، مشيرة إلى أن والده متقاعد ويتسلم راتبا أقل من 160 دينارا ولا يكفي حتى لتأمين احتياجات الأسرة الأساسية. وأوضحت أن ابنها يحتاج إلى العلاج في أسرع وقت ممكن حتى يبدأ جلسات العلاج داعية أصحاب الخير إلى مد يد العون وتبني علاج ابنها، الذي تحلم أن تراه يمشي على رجليه ويعيش حياة طبيعية كباقي الأطفال.
وعلى إثر ما نشرته «الوسط» تقدم عدد من أهل الخير بتقديم المساعدة الممكنة لهذه الحالة الإنسانية، الأمر الذي أدى إلى حدوث الكثير من التقدم على حالة «طارق» الصحية، وهاهي اليوم تعاود طرق أبوابهم مجددا في هذا الشهر الكريم.
الوسط - حسن المدحوب
للمرة الأولى في حياته، استطاع الطفل «طارق» ذو الإثني عشر عاما أن يمشي على رجليه، بعد أن بدأ مشوار العلاج في سورية برفقة والديه منذ نحو الشهرين بعد أن نشرت «الوسط» جانبا من معاناته حينها، إذ تقدم عدد من فاعلي الخير مشكورين بمساعدته وتقديم العون الممكن لوالديه للبدء في علاجه الذي احتاج في مرحلته الأولى إلى 2500 دينار.
والدة طارق الموجودة حاليا في دمشق برفقة ابنها والتي ما تزال تستكمل جلسات علاجه، قدمت من خلال «الوسط» شكرها وامتنانها لكل من تقدم بمساعدتها في علاج ابنها، مؤكدة أنها تلهج لهم بالدعاء في كل يوم، إذ بدأت علامات التعافي تظهر على ابنها، فقد استطاع بفضل الله ثم بفضل أهل الخير أن يمشي على عكاز للمرة للأولى في حياته.
وقالت إن ما قدمه أهل الخير سيظل دينا علينا إلى يوم الحشر، وما التحسن الذي طرأ على ابني إلا ثمرة ما قدمه أهل الخير لنا، مستدركة بالقول غير أن ابني ما يزال يحتاج إلى المزيد من الجلسات العلاجية ليستطيع أن يمشي كأقرانه، وهو ما يفوق طاقتنا المادية حاليا، لذلك فإننا نتوجه إلى أهل الخير مجددا ليقدموا ما يستطيعون لتوفير العلاج لإبني «طارق» وأحسب أن أجرهم في هذا الشهر الفضيل سيكون مضاعفا عند رب العالمين.
يذكر أن «طارق» يبلغ من العمر 12 عاما، قضاها كلها محروما من المشي بسبب مرض أصاب مفاصله منذ أن كان في عامه الأول، بعد إصابته بالتهاب فيروسي في العضل والمفاصل وفق ما تؤكد التقارير الطبية الرسمية، لذلك فهو اليوم يعاني من إعاقة جسدية، وتسوء حالته تدريجيا كلما كبر بسبب ضعف عضلاته التي لا تتحمل جسده النحيل. وتؤكد التقارير الطبية أيضا أن الطفل يعاني من صعوبة في النطق مع شدة تيبّس في أطرافه وخاصة في النصف الأيمن من جسمه.
وكانت والدة طارق قد قالت في حديثها لـ «الوسط» قبل شهرين إنها حصلت على علاج لابنها عند طبيب عربي في الخارج متخصص في علاج العضل والمفاصل، إذ يحتاج الطفل في علاجه إلى جلسات فيزيائية لمدة أربعين يوما، غير أن هذا العلاج سيكلفهم 2500 دينار عدا كلفة السكن والإقامة، مشيرة إلى أن والده متقاعد ويتسلم راتبا أقل من 160 دينارا ولا يكفي حتى لتأمين احتياجات الأسرة الأساسية. وأوضحت أن ابنها يحتاج إلى العلاج في أسرع وقت ممكن حتى يبدأ جلسات العلاج داعية أصحاب الخير إلى مد يد العون وتبني علاج ابنها، الذي تحلم أن تراه يمشي على رجليه ويعيش حياة طبيعية كباقي الأطفال.
وعلى إثر ما نشرته «الوسط» تقدم عدد من أهل الخير بتقديم المساعدة الممكنة لهذه الحالة الإنسانية، الأمر الذي أدى إلى حدوث الكثير من التقدم على حالة «طارق» الصحية، وهاهي اليوم تعاود طرق أبوابهم مجددا في هذا الشهر الكريم.